
يُمكن أن تُسبِّب الأخطاء المُرتكَبة تراجُعاً في ثقة الطفل بنفسه وبقدراته؛ لذا، لا بُدّ من تربيته تربية تُمكِّنه من التعامل مع الأخطاء؛ فيعرف أنّ الفشل أو الخسارة ليست أموراً سلبية، أو عيوباً في شخصيّته، أو سوءاً ينبغي التوقُّف عنده أو الاستسلام، وإنَّما هو أمر طبيعيّ، وفرصة للتعلُّم من الأخطاء، والاستمرار في المحاولة.
مُساعدة الطفل على حلّ المشاكل: وذلك من خلال تقديم الدعم اللازم لإتمامه مهمّة ما، سواء كان دعماً جسدياً أو عاطفيّاً، عوضاً عن إتمامها من أجله، ثمّ مشاركته الابتهاج عند نجاحه.
التوقعات غير الواقعية: تعيين توقعات مرتفعة أو غير واقعية للطفل يمكن أن يؤدي إلى خوف من الفشل وتقليل ثقتهم بأنفسهم. نقص النماذج الإيجابية: الأطفال الذين يفتقرون إلى نماذج إيجابية يمكن أن يواجهوا صعوبة في تطوير صورة صحية لأنفسهم. استراتيجيات لزيادة ثقة الأطفال بأنفسهم
التي يفضل شراءها أو أدواته المدرسية وألعابه الخاصة، كل ما عليك هو إمداده بالمعلومات حول المميزات والعيوب بحكم خبرتك، ودعه بعد ذلك يختار ما يريد.
يعني الأمان أيضاً أن يثق الطفل فيما تقوله له؛ لذا عندما تقدم وعوداً وتلتزم بها، تبني ثقة الطفل بك، ومن الضروري عدم كسر تلك الثقة من خلال تقديم الامارات وعود ثم عدم الوفاء بها.
تشجيع الطفل: إنّ تشجيع الطفل على جهده المبذول حتّى دون إتمامه لمهمّةٍ ما يُعزّز لديه الشعور بالرضا عن النفس، ويُحفّزه نحو التقدّم، ويُشار إلى أهمية عدم المبالغة في الثناء والمدح.
تشجيع التعبير عن المشاعر: أنشئ مساحة آمنة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم، وأظهر اهتمامًا حقيقيًا بما يقولون.
مع اكتساب الأطفال للاستقلال وتعلمهم اتخاذ القرارات، يبنون الثقة بالنفس التي نور الإمارات يحتاجونها للتنقل بنجاح في تعقيدات الحياة. التواصل الفعّال: مفتاح تنمية ثقة الطفل
لا تجعليه ينتقد نفسه، فمن المهم أن يعترف بالخطأ لكن لا يتحول الأمر لتأنيب دائم بالنفس وسبب لإلصاق صفات سلبيه به يصدقها ويرددها.
يمكن للوالدين أن يظهروا للطفل كيفية التعامل مع التحديات والإيمان بالقدرات الشخصية.
الثقة بالنفس هي الشعور بالقدرة على تحقيق الأهداف والتغلب على العقبات. عندما يكون الطفل واثقًا بنفسه، يكون أكثر استعدادًا لاستكشاف العالم من حوله وتجربة أشياء جديدة.
لا تفعلي كل شيء له: حتى إذا فقد طفلكِ ثقته بنفسه، تحلي بالصبر لأقصى درجة عند التعامل معه، واتركيه يقوم بالمهام الخاصة به بمفرده، حتى لو كان في وقت أطول، فالتحديات الجديدة الصغيرة، هي التي ستشعره بالكفاءة والثقة مرة أخرى.
التواصل الفعّال هو عنصر أساسي في تطوير ثقة الأطفال. عندما يستمع البالغون بنشاط ويوفرون مساحة آمنة للتعبير المفتوح ويقدمون ملاحظات بناءة ويحتفلون بالإنجازات، يتم ترسيخ إحساس الأطفال بقيمتهم الشخصية وكفاءتهم. الطريقة التي نتواصل بها مع الأطفال تؤثر بشكل كبير على تقديرهم للذات وثقتهم بأنفسهم، والتي بدورها تؤثر على تنميتهم العامة ونجاحهم في الحياة.
السماح لهم بتجربة النجاح وبالعواقب المترتبة على قراراتهم يعزز من ثقتهم بأنفسهم.